الرئيسية
|| .. السـاحر رونالدينيو بيـن عالم الإنجازات والبطولات و متاهة الإخفاقات .. ||
][ المقدمــــة ][
من لا يعرف رونالدينيو ؟ ومن لم يستمتع بأداءهـ و أهدافة ؟ من لم يرى كيف يداعب الكرة بين قدمية ؟
رونالدينيو غاوتشو ’ الأسم الكبير في عــالم كرة القدم
’ أستطاع روني خلال فترة وجيزة أن يحقق ما عجز عن تحقيقة الكثير من كبار
لاعبي كرة القدم . فـ روني إستطاع بالإضافة إلى تحقيقة العديد و العديد من
الإنجازات سواء على الصعيد العام مع منتخب بلادة البرازيل ، أو حتى مع
نادي برشلونة الإسباني . أو حتى على الصعيد الشخصي من ألقاب شخصيّة كبيرة
. إستطاع روني تحقيق شعبية كبيرة جدا جدا جدا تتخطى وتتجاوز الملايين و
الملايين من عشاق كرة القدم في جميع أنحاء العـالم . روني جعل لكرة القدم
أكثر من مجرد لعبة ، فعندما يلعب رونالدينيو اللعب بالتأكيد سيكون مختلف
تماما ’ حيث أن المشاهد يستمتع بما يفعله رونالدينيو في المباراة ويتمنى
أن لا تمر الـ 90 دقيقة أبدا . ونحن بالخصوص عشّاق برشلونة لا نتمنّى ذلك
، فما أن تصل الكرة إلى قدمي رونالدينيو حتى يبدأ الكل بالتشجيع والتصفيق
والتحيّة لما يقدمة اللاعب من مراوغة وتقديم اللمسات السحريّة .
ولكـن ’’ منـذ فترة ليست
بقصيرة ، بدء السحر يقل تدريجيّـا حتى تفاجئ أنصـار وعشّاق ومحبي هذا
السـاحر ، بأنه لم يعد يقدم السحر ، وبدأت تلك الإبتسامات التي لم تكن
تفارق شدقيه ، بالتغلّق . وأصبر رونالدينيو ليس رونالدينيو المعهود ، لم
يعـد يقدم ما يذكر , لم نعد نرى تلك اللمسات التي لطالما أخترقت أقوى
الدفاعات في العالم ’ وتلك التسديدات التي هزّت كل شباك . روني الحالي
أصبح شخصيّة أخرى تختلف كليّا عن ماهي عليه حاليّا ، وكأن هناك رونالدينيو
آخر في ميادن كرة القدم . ولنتخيّل ذلك وسنتعرض كلا الرونالدينيوّين
الأوّل السـاحر ’ والثاني المخيّب للأمل .
][ الأوّل : رونالدينيو السـاحر ، بين المتعة و التشويق والإنجازات ][
في يوليو من العام 2003 ، شهد هذا التاريخ ولادة للسحر ، حيث أنتقل روني
من باريس سان جيرمان إلى برشلونة ، وأنتقلت معه كرة القدم من مجرد أهداف
إلى ما هي أكبر من ذلك . فـ شهدت تلك الصفقة معايير النجاح بكل ما للكلمة
من معنى ، فـ روني قدم لـ برشلونة ولجمهور برشلونة ، الكثير والكثير ،
وبالمقابل كان للجماهير والأنصار الدافع الأوّل للساحر في نثر السحر في
الميادين لكي يتمتع الجميع بما يملكه من إثارة . رونالدينيو بالنسبة لـه
برشلونة هو الأمل الذي كان يأمل فيه الكثير من العشاق والأنصار . وتمكن
رونالدينيو من إكمال المعادلة وكأنه كان المجهول في معادلة برشلونة وهي :
؟ + برشلونة = بطولة .
وكان المجهول في المعادلة هو العملة النادرة ، وكان في كل جيل من أجيال
الفريق يظهر نجم ليكمل المعادلة ، ولكن بظهور رونالدينيو ، المعادلة أصبحت
أشمل مما هي عليه . فـ صحيح أن برشلونة يملك العديد من البطولات و
الإنجازات ، إلى أن رونالدينيو له الفضل في أهم إنجازات الفريق الكتلوني .
فقد حصل رونالدينيو على الصعيد العام مع برشلونة على الدوري الإسباني
مرتين متتاليتين ، ودوري الأبطال للمرة الثانية في تاريخ النادي ، والسوبر
الإسباني مرتين متتاليتين . أما الصعيد الشخصي فقد حصل روني على جائزة
أفضل لاعب في العالم مرتين متتاليتين 2004 و 2005 , وأفضل ثالث لاعب في
العالم 2006 ، وحصل على ثالث هداف الليغا الموسم الماضي ، وكذلك أفضل لاعب
في التشامبيونز ليج الموسم الماضي ، وأفضل مهاجم في الموسم القبل الماضي .
ولا يزال روني يقدم المزيد و المزيد للظفر بالبطولات و تحقيق الإنجازات .
رونالدينيو إستطاع خلال قدومة إلى ملعب النوكامب وحتى الآن يقترب يوما
بيوم ليسجل هدفة الـ 100 مع برشلونة ، وبالتأكيد إذا أستمر رونالدينيو
بهذا المستوى فـ سيكسر هذا الرقم ويتوّج نفسة كـ أفضل لاعب مر في تاريخ
النادي العريق . فـ رونالدينيو أكمل المعادلة ، وجعلها تكون أشمل مما هي
عليه لتكون :
رونالدينيو + برشلونة = بطولات .
][ الثاني : رونالدينيو الخائب ، بين الإخفاق في كأس العالم والمستويات المتذبذبة ][
بعد أن أنهى رونالدينيو المشوار و الموسم الطويل الشاق ، وبعد أن إستطاع
تحقيق دوري الأبطال و الدوري الإسباني ، هاهي الأنظار تتجه نحو كأس العالم
، البطولة الأغلى في العالم . وبدأ عشاق رونالدينيو بالتفآئل بتقديم
الساحر لمستوى راقي كما حدث في الموسم ، لكي يصعد بمنتخب بلادة إلى منصة
التتويج ويتوّج نفسة كذلك كـ أفضل لاعب في العالم للمرة الثالثة على
التوالي . إلى أن رونالدينيو خلال المرحلة الأولى من البطولة لم يقدم ما
هو مطلوب ، ولكي لا يظلم ، لم يكن المنتخب بأكمله يظهر بأكمل وجه وكما هي
أسم وسمعه البرازيل . إلى أن مشوار رونالدينيو ورفاقة إنتهى عند الدوري
الربع النهائي، عندمـا واجهت البرازيل فرنسا ، وأستطاعوا الديوك إخراج
أبناء السيليساو خارج أسوار البطولة . وبعد أن أصبح عشاق برشلونة يلتمسون
الأعذار لـ رونالدينيو بأن سبب المستوى الهزيل هو أن المدرب لم يكن موفقا
في إختيار الموقع المناسب الذي يعشقة رونالدينيو ويقدم أداء أفضل فيه ،
كان ينتظر الجميع أن يظهر رونالدينيو بالمستوى المطلوب عندما يعود إلى
صفوف فريقة برشلونة . وبالفعل عاد رونالدينيو إلى برشلونة وتوّج برشلونة
بأول لقب في بداية الموسم وهو السوبر الإسباني ، إلى أن رونالدينيو لم يكن
بذلك المستوى , وألتمس عشاق برشلونة العذر أيضا بأن رونالدينيو لا يزال
متأثرا بالمستوى الذي قدمة في كأس العالم وأنه يحتاج ‘ إلى وقت فقط للعودة
. ومرت الأيام والأسابيع ، ولا يزال رونالدينيو في نفس المستوى السئ -
مقارنتا بما كان يقدم - ، مما أدى إلى تراجع مستوى برشلونة أيضا ، وكذلك
إصابة إيتو و ميسي أثرت على الفريق أيضا ، ولكن عندما يكون رونالدينيو في
مستواه فإن الفريق لا يحتاج إلى أحد . وفي أحد المناسبات أحتاج برشلونة
بالفعل إلى الفوز ، لكي يتأهل إلى الدور الثاني ، وكان ذلك أمام فيردير
بريمن الألماني ، وكان الأمل الوحيد الذي يتبادل إليه جمهور برشلونة هو
رونالدينيو . وبالفعل ، قدم رونالدينيو الإنتصار لبرشلونة ، وقدم 3 نقاط
للفريق بالإضافة إلى المستوى الرائع الذي ظننـا أنه بالفعل عاد إلى ما هو
عليه في السابق ، وظل يقدم مستويات أفضل وأفضل حتى عاد مرة أخرى تدريجيّا
إلى المستوى المتذبذب , وعاد جمهور برشلونة مرة أخرى إلى التسآئل .. متى سيعود رونالدينيو كما كان إلى الأبد ؟
][ الخـــــاتمة ][
نعلم بأن ما قدمته لجمهور برشلونة يكفي ، فأنت قدمت
السحر والمتعة والحماس والبطولات , وهذا ما لا يستطيع الكثير تقديمة ،
ولكننـا نعلم لأنك رونالدينيو ، نطمع بالمزيد . ونعلم بأنك تريد العودة
إلى سابق مستواك ، وتعمل بجد لذلك ، ولكن تأكد بأنك حتى لو لم تعد ’
يكفينا ما قدمت ’ وإن أردت العودة فالجمهور بأكمله في إنتظارك وهو يعمل
على ذلك . ونحن نعلم بأنه لا يمكن أن تكون بمستوى ثابت إلى الأبد ، ولا
تمر بظروف معيّنة ، لأننـا نعلم بأنك في النهاية تظل إنساااااااااان ..
][ المقدمــــة ][
من لا يعرف رونالدينيو ؟ ومن لم يستمتع بأداءهـ و أهدافة ؟ من لم يرى كيف يداعب الكرة بين قدمية ؟
رونالدينيو غاوتشو ’ الأسم الكبير في عــالم كرة القدم
’ أستطاع روني خلال فترة وجيزة أن يحقق ما عجز عن تحقيقة الكثير من كبار
لاعبي كرة القدم . فـ روني إستطاع بالإضافة إلى تحقيقة العديد و العديد من
الإنجازات سواء على الصعيد العام مع منتخب بلادة البرازيل ، أو حتى مع
نادي برشلونة الإسباني . أو حتى على الصعيد الشخصي من ألقاب شخصيّة كبيرة
. إستطاع روني تحقيق شعبية كبيرة جدا جدا جدا تتخطى وتتجاوز الملايين و
الملايين من عشاق كرة القدم في جميع أنحاء العـالم . روني جعل لكرة القدم
أكثر من مجرد لعبة ، فعندما يلعب رونالدينيو اللعب بالتأكيد سيكون مختلف
تماما ’ حيث أن المشاهد يستمتع بما يفعله رونالدينيو في المباراة ويتمنى
أن لا تمر الـ 90 دقيقة أبدا . ونحن بالخصوص عشّاق برشلونة لا نتمنّى ذلك
، فما أن تصل الكرة إلى قدمي رونالدينيو حتى يبدأ الكل بالتشجيع والتصفيق
والتحيّة لما يقدمة اللاعب من مراوغة وتقديم اللمسات السحريّة .
ولكـن ’’ منـذ فترة ليست
بقصيرة ، بدء السحر يقل تدريجيّـا حتى تفاجئ أنصـار وعشّاق ومحبي هذا
السـاحر ، بأنه لم يعد يقدم السحر ، وبدأت تلك الإبتسامات التي لم تكن
تفارق شدقيه ، بالتغلّق . وأصبر رونالدينيو ليس رونالدينيو المعهود ، لم
يعـد يقدم ما يذكر , لم نعد نرى تلك اللمسات التي لطالما أخترقت أقوى
الدفاعات في العالم ’ وتلك التسديدات التي هزّت كل شباك . روني الحالي
أصبح شخصيّة أخرى تختلف كليّا عن ماهي عليه حاليّا ، وكأن هناك رونالدينيو
آخر في ميادن كرة القدم . ولنتخيّل ذلك وسنتعرض كلا الرونالدينيوّين
الأوّل السـاحر ’ والثاني المخيّب للأمل .
][ الأوّل : رونالدينيو السـاحر ، بين المتعة و التشويق والإنجازات ][
في يوليو من العام 2003 ، شهد هذا التاريخ ولادة للسحر ، حيث أنتقل روني
من باريس سان جيرمان إلى برشلونة ، وأنتقلت معه كرة القدم من مجرد أهداف
إلى ما هي أكبر من ذلك . فـ شهدت تلك الصفقة معايير النجاح بكل ما للكلمة
من معنى ، فـ روني قدم لـ برشلونة ولجمهور برشلونة ، الكثير والكثير ،
وبالمقابل كان للجماهير والأنصار الدافع الأوّل للساحر في نثر السحر في
الميادين لكي يتمتع الجميع بما يملكه من إثارة . رونالدينيو بالنسبة لـه
برشلونة هو الأمل الذي كان يأمل فيه الكثير من العشاق والأنصار . وتمكن
رونالدينيو من إكمال المعادلة وكأنه كان المجهول في معادلة برشلونة وهي :
؟ + برشلونة = بطولة .
وكان المجهول في المعادلة هو العملة النادرة ، وكان في كل جيل من أجيال
الفريق يظهر نجم ليكمل المعادلة ، ولكن بظهور رونالدينيو ، المعادلة أصبحت
أشمل مما هي عليه . فـ صحيح أن برشلونة يملك العديد من البطولات و
الإنجازات ، إلى أن رونالدينيو له الفضل في أهم إنجازات الفريق الكتلوني .
فقد حصل رونالدينيو على الصعيد العام مع برشلونة على الدوري الإسباني
مرتين متتاليتين ، ودوري الأبطال للمرة الثانية في تاريخ النادي ، والسوبر
الإسباني مرتين متتاليتين . أما الصعيد الشخصي فقد حصل روني على جائزة
أفضل لاعب في العالم مرتين متتاليتين 2004 و 2005 , وأفضل ثالث لاعب في
العالم 2006 ، وحصل على ثالث هداف الليغا الموسم الماضي ، وكذلك أفضل لاعب
في التشامبيونز ليج الموسم الماضي ، وأفضل مهاجم في الموسم القبل الماضي .
ولا يزال روني يقدم المزيد و المزيد للظفر بالبطولات و تحقيق الإنجازات .
رونالدينيو إستطاع خلال قدومة إلى ملعب النوكامب وحتى الآن يقترب يوما
بيوم ليسجل هدفة الـ 100 مع برشلونة ، وبالتأكيد إذا أستمر رونالدينيو
بهذا المستوى فـ سيكسر هذا الرقم ويتوّج نفسة كـ أفضل لاعب مر في تاريخ
النادي العريق . فـ رونالدينيو أكمل المعادلة ، وجعلها تكون أشمل مما هي
عليه لتكون :
رونالدينيو + برشلونة = بطولات .
][ الثاني : رونالدينيو الخائب ، بين الإخفاق في كأس العالم والمستويات المتذبذبة ][
بعد أن أنهى رونالدينيو المشوار و الموسم الطويل الشاق ، وبعد أن إستطاع
تحقيق دوري الأبطال و الدوري الإسباني ، هاهي الأنظار تتجه نحو كأس العالم
، البطولة الأغلى في العالم . وبدأ عشاق رونالدينيو بالتفآئل بتقديم
الساحر لمستوى راقي كما حدث في الموسم ، لكي يصعد بمنتخب بلادة إلى منصة
التتويج ويتوّج نفسة كذلك كـ أفضل لاعب في العالم للمرة الثالثة على
التوالي . إلى أن رونالدينيو خلال المرحلة الأولى من البطولة لم يقدم ما
هو مطلوب ، ولكي لا يظلم ، لم يكن المنتخب بأكمله يظهر بأكمل وجه وكما هي
أسم وسمعه البرازيل . إلى أن مشوار رونالدينيو ورفاقة إنتهى عند الدوري
الربع النهائي، عندمـا واجهت البرازيل فرنسا ، وأستطاعوا الديوك إخراج
أبناء السيليساو خارج أسوار البطولة . وبعد أن أصبح عشاق برشلونة يلتمسون
الأعذار لـ رونالدينيو بأن سبب المستوى الهزيل هو أن المدرب لم يكن موفقا
في إختيار الموقع المناسب الذي يعشقة رونالدينيو ويقدم أداء أفضل فيه ،
كان ينتظر الجميع أن يظهر رونالدينيو بالمستوى المطلوب عندما يعود إلى
صفوف فريقة برشلونة . وبالفعل عاد رونالدينيو إلى برشلونة وتوّج برشلونة
بأول لقب في بداية الموسم وهو السوبر الإسباني ، إلى أن رونالدينيو لم يكن
بذلك المستوى , وألتمس عشاق برشلونة العذر أيضا بأن رونالدينيو لا يزال
متأثرا بالمستوى الذي قدمة في كأس العالم وأنه يحتاج ‘ إلى وقت فقط للعودة
. ومرت الأيام والأسابيع ، ولا يزال رونالدينيو في نفس المستوى السئ -
مقارنتا بما كان يقدم - ، مما أدى إلى تراجع مستوى برشلونة أيضا ، وكذلك
إصابة إيتو و ميسي أثرت على الفريق أيضا ، ولكن عندما يكون رونالدينيو في
مستواه فإن الفريق لا يحتاج إلى أحد . وفي أحد المناسبات أحتاج برشلونة
بالفعل إلى الفوز ، لكي يتأهل إلى الدور الثاني ، وكان ذلك أمام فيردير
بريمن الألماني ، وكان الأمل الوحيد الذي يتبادل إليه جمهور برشلونة هو
رونالدينيو . وبالفعل ، قدم رونالدينيو الإنتصار لبرشلونة ، وقدم 3 نقاط
للفريق بالإضافة إلى المستوى الرائع الذي ظننـا أنه بالفعل عاد إلى ما هو
عليه في السابق ، وظل يقدم مستويات أفضل وأفضل حتى عاد مرة أخرى تدريجيّا
إلى المستوى المتذبذب , وعاد جمهور برشلونة مرة أخرى إلى التسآئل .. متى سيعود رونالدينيو كما كان إلى الأبد ؟
][ الخـــــاتمة ][
نعلم بأن ما قدمته لجمهور برشلونة يكفي ، فأنت قدمت
السحر والمتعة والحماس والبطولات , وهذا ما لا يستطيع الكثير تقديمة ،
ولكننـا نعلم لأنك رونالدينيو ، نطمع بالمزيد . ونعلم بأنك تريد العودة
إلى سابق مستواك ، وتعمل بجد لذلك ، ولكن تأكد بأنك حتى لو لم تعد ’
يكفينا ما قدمت ’ وإن أردت العودة فالجمهور بأكمله في إنتظارك وهو يعمل
على ذلك . ونحن نعلم بأنه لا يمكن أن تكون بمستوى ثابت إلى الأبد ، ولا
تمر بظروف معيّنة ، لأننـا نعلم بأنك في النهاية تظل إنساااااااااان ..
